“رسالة أب مفجوع” بعد وفاة طفل سناب شات يوشا عبدالعزيز غرقاً تحطم القلوب
مأساة وفاة يوشا عبدالعزيز…أحيانًا تأتي الأخبار كالسهم الذي يخترق القلب، وهذا ما شعر به الناس عند سماع خبر وفاة الطفل عساف، ابن مشهورة “سناب شات” يوشا عبدالعزيز، بعد حادث غرق مفجع في مسبح.
الحدث لم يكن مجرد حادثة عابرة، بل أيقظ داخل المجتمع أسئلة كثيرة عن الأمان، المسؤولية، والوعي. كيف يمكن لطفل في عمر الزهور أن يرحل بهذه السرعة؟ ولماذا لا يزال الغرق يتكرر رغم أنه من أكثر الحوادث القابلة للوقاية؟
مأساة وفاة يوشا عبدالعزيز
حسب ما روته المصادر القريبة من العائلة، وقع الغرق في لحظات معدودة، بينما كان الطفل يلعب بالقرب من المسبح. لم ينتبه أحد لغيابه إلا بعد فوات الأوان.
هذه اللحظة الصغيرة تكشف لنا الحقيقة الصادمة: الغرق لا يحتاج سوى دقيقتين ليحرم الطفل من التنفس.
صدمة المجتمع وتفاعل الرأي العام
انتشر الخبر عبر المنصات الاجتماعية بسرعة البرق، وتحولت الصفحات إلى ساحات عزاء افتراضي. آلاف التغريدات والوسوم (#وفاة_الطفل_عساف) تصدرت، والكل يعبّر عن حزنه العميق ودعواته للعائلة بالصبر والسلوان.
لكن وسط مشاعر الأسى، ارتفعت أصوات تطالب بضرورة التحرك الجاد:
- البعض دعا إلى فرض شروط أمان إلزامية على المسابح المنزلية.
 - آخرون ناشدوا الأهالي بعدم ترك أطفالهم لحظة واحدة دون مراقبة.
 - وهناك من اقترح إطلاق مبادرات توعية وطنية للحد من تكرار هذه الكوارث.
 
الغرق… القاتل الصامت
من أخطر ما يميز الغرق أنه يحدث في صمت.
الطفل لا يصرخ ولا يلوح بيديه كما نراها في الأفلام. بل يختفي تحت الماء بهدوء تام. وهذا ما يجعل الحوادث تتكرر رغم وجود الكبار أحيانًا في المكان نفسه.
تشير الدراسات إلى أن معظم حالات الغرق تحدث أثناء تواجد الأهل على بعد أمتار قليلة من المسبح، لكن الانشغال بالهاتف أو الحديث لبضع دقائق يكفي لوقوع الكارثة.
عوامل الخطر في المسابح المنزلية
- غياب الأسوار والحواجز: المسبح المفتوح يتيح للطفل الوصول إليه بسهولة.
 - عدم وجود أدوات إنقاذ قريبة: مثل أطواق النجاة أو عصا طويلة.
 - ضعف وعي الأسرة: كثيرون يظنون أن الأطفال سيتعلمون السباحة مع الوقت دون تدريب منظم.
 - إهمال تعليم الإسعافات الأولية: مما يضاعف حجم المأساة عند وقوعها.